بقلم / مصطفى الشحود
صفحة 1 من اصل 1
بقلم / مصطفى الشحود
عودة
أخيراً وصلتْ...ردّدَها بشكلٍ متقطعٍ وهو ينظرُ إلى السماء ...تلاعبتْ في مخيّلته مخاوف سوداءَ ...تساءلَ متردّداً ..هل وصلت..؟
لكنني وصلت..إنها ذات السماء...كنتُ أفترشُ عشبَ أرضنا المقابلة لبيتنا، وأحضنُ السماء بيدي وأقبّل بعيني غيومها.
لماذا تحولتْ سوداءَ بلونِ الموت، مختلطة برائحةٍ تنخر الصدور؟. استلقى على حائطٍ متصدعٍ وأخذ يفتش بنظره عن الأمكنة ...عن البشر...عن شجرة التوت الشامي ...توقف فجأة ...بيتنا؟بيوت قريتنا؟...هل ابتلعتِ الأرض كل شيئ، حرارة المكان أشعلتْ رأسه وأخذ يفتّش عن مكان يقيه من حرارة غريبة. فحائطه المتصدع لايصلح.
لوح بيده نحو السماء ...حتى أنتِ أيتها الشمس اختفيت...نظر للحائط....ليس لي غيرك ...مشى بتثاقل نحوه وقد أعياه التعب استند إليه، هدير قوي ..صفير طويل...احتضنه الحائط..سكنت أشلاؤه في سبات وسكينة...
أخيراً وصلتْ...ردّدَها بشكلٍ متقطعٍ وهو ينظرُ إلى السماء ...تلاعبتْ في مخيّلته مخاوف سوداءَ ...تساءلَ متردّداً ..هل وصلت..؟
لكنني وصلت..إنها ذات السماء...كنتُ أفترشُ عشبَ أرضنا المقابلة لبيتنا، وأحضنُ السماء بيدي وأقبّل بعيني غيومها.
لماذا تحولتْ سوداءَ بلونِ الموت، مختلطة برائحةٍ تنخر الصدور؟. استلقى على حائطٍ متصدعٍ وأخذ يفتش بنظره عن الأمكنة ...عن البشر...عن شجرة التوت الشامي ...توقف فجأة ...بيتنا؟بيوت قريتنا؟...هل ابتلعتِ الأرض كل شيئ، حرارة المكان أشعلتْ رأسه وأخذ يفتّش عن مكان يقيه من حرارة غريبة. فحائطه المتصدع لايصلح.
لوح بيده نحو السماء ...حتى أنتِ أيتها الشمس اختفيت...نظر للحائط....ليس لي غيرك ...مشى بتثاقل نحوه وقد أعياه التعب استند إليه، هدير قوي ..صفير طويل...احتضنه الحائط..سكنت أشلاؤه في سبات وسكينة...
سوزان عبدالقادر- عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/07/2017
مواضيع مماثلة
» عويل..بقلم الكاتب مصطفى الشحود/ سورية_ مجلة عالم الادباء
» أمى الحبيبة / بقلم الشاعر مصطفى عبد المنعم
» البدر / بقلم مصطفى محمد كردى
» بطالة / بقلم مصطفى الحاج حسين
» أشراخ / بقلم مصطفى الحاج حسين
» أمى الحبيبة / بقلم الشاعر مصطفى عبد المنعم
» البدر / بقلم مصطفى محمد كردى
» بطالة / بقلم مصطفى الحاج حسين
» أشراخ / بقلم مصطفى الحاج حسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى