مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
مرحبا بكل السادة الزوار والاعضاء الجدد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
مرحبا بكل السادة الزوار والاعضاء الجدد
مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وإذا الموءودة سئلت/ الكاتب سيد محمد الياسري/ مجلة خمائل

اذهب الى الأسفل

وإذا الموءودة سئلت/ الكاتب سيد محمد الياسري/ مجلة خمائل Empty وإذا الموءودة سئلت/ الكاتب سيد محمد الياسري/ مجلة خمائل

مُساهمة  نبهات الزين الخميس يوليو 14, 2016 5:50 pm

سؤال راودني حين قرأت في صفحات احدى المسيحيات سألت عن معنى الموءودة ، وفي اي زمن قبل الاسلام ام بعده ؟
السؤال الذي روادني : هل يعاقب الله عزوجل الوائد يوم القيامة ؟ لو تأملنا لقصة الموءودة لوجدناها مؤلمة جدا ، حيث فيها روايتان ، الاولى: ان المرأة عندما تلد يحفر تحتها حفرة يسقط فيها الوليد ، وحينها يقرر : ان كان ولد استمر بالحياة، وان كانت فتاة دفنت وهي حية ، اما الاخرى فهي تكبر لعمر ست سنوات ، وفيها اثنان يحفر حفرة وتحفر معه حسب عقلها انه يلاعبها تضحك وتلعب معه وتناجيه فرحة بان اباها يلاعبها ثم يقوم بوأدها حيةً ، فهو لايقتلها بل يدفنها حية ، ويعلم الله كم من الوقت تستغرق كي تموت، والشق الثاني من الرواية انه قد حضر لها بئرا مسبقا ويخدعها باللعب معها اي لا يجعلها تحس بالوأد ثم يجعلها تقف على حافته ويدفعها ثم يردم البئر بالرمل ! او الحجارة والله اعلم كم تبقى بالبئر تجذب الانفاس وتجتهد للخلاص ، وهي بعمر ست سنوات ، والسؤال : هل كل العرب تفعل هذا ؟ يظهران بعض القبائل ، وان قريش اقلها وتنعدم في بني هاشم ، مصدر النبوة ، مايثير الجدل سؤالنا الاول هل يعاقب الله ؟ لقد اختلف العلماء فيهم من قال : جب الاسلام ما قبله وهم ابناء الجماعة وان بعضهم قال : للتبكيت! * وقد اشترك علماء الشيعة بالتبكيت والسؤال وبعضهم قال بالوقوف امام الله ؟ لان حد السؤال والجواب وقت ! وحد الله عندما يسأل يسأل للتقصير ، ويبقى جوابه : هل يكون مقنعا للعدالة ؟ هل فعلا انه يجهل الحكم ام انه يعلم بحرمته! وخاصة في الجزيرة دينان سماويان الاول : اليهودي والثاني المسيحي اضافة الى ان بعض العرب ومنهم ورقة بن نوفل وعبدالمطلب وعبدالمناف يدينون بدين الحنفية ( ابراهيم عليه السلام ) ، اذا ما الذي يجعلك تعمل الجريمة وفي العرب من هو اكرم منك حسبا وجاها لم يعملها ؟
وقد تبين من الاية ان هذا خطأ كبير وجرم وقد عدها في سورة التكوير مع تكوير الشمس وانكدار النجوم ،وسير الجبال ، وتعطيل العشار، وحشر الوحوش، وسجر البحار، وزواج النفوس ، فقد سبقها امور عظيمة جدا ثم يقول سبحانه وتعالى (( اذا الموءودة سئلت ، باي ذنب قتلت)) هذا يدل على هول الجريمة ووقعها وان الانسان مع ادنى تفكير وتصور ان الطفلة تلعب معك بالرمل وتساعدك بحفر الحفرة ، ثم تدفنها حية ، ادنى تصور لمعاناة الطفلة تراها صعبة جدا ، او ان اثناء المخاض يسكت الطفل بطمره بالرمال ، ليس انك تقرأ بهذه السطور ، وتتصور فتتألم ، لان هذا صعب جدا حتى في تصوره ومرهق حتى لاخيلة العقل! لذا هول الجريمة ان هذا العمل عمل اجرامي قبل الاسلام بث به ؟ لكن بعد الاسلام حدث بطريقة اخرى ! فليس الكرادة او الجرائم التي حدثت قبلها في العراق او سوريا اول مرة بل انها تكرار لحوادث امتدت الى ١٤٠٠ سنة تقريباً او اكثر من ذلك ، فقد حدثت في زمن الامام علي ع حين شقت الخوارج بطن الحامل حية وقتل جنينها ثم اجهزوا عليها ! وكانت قبل الخوارج حين عومل المعارض والمرتد معاملة واحدة وختلطت الاوراق وقتل اطفال في معارك لايفهمون لماذا قتلوا في عهد الخليفة ابو بكر رض حتى صار جدلا في معاقبة القادة ام الجندي بين الصحابة ، وكان على رأس الصحابة الذي طلب معاقبة القادة عمربن الخطاب رض ، الا ان الناقلين للخبر لم يعتبروها جريمة لذا صار نقله للاجيال حجة ! ثم استمرت الجريمة لتكون الجريمة الاولى عملا اسلاميا وفعلا يحتذى به الجيل القادم ، الذي اخذها فتوى يقام بها وهذا خطأ بالنقل ، فداعش عندما توأد الاطفال بالاسواق وفي البيوت وفي الشوارع وتقتل من يخالفها، ليس بشيء الجديد! مع كل الاسف ! حتى حرق الانسان وهو حي موجود في عهد ابوبكر رض الخليفة الاول ، وقد استندت اليه داعش ، قد تكون الرواية فيها شبهه لكنها لم تصحح من كافة المسلمين بجرحها او تعديلها، وان حدث هذا كان رأي بعض العلماء لكن لم يكن فيه اجماعاً، ما يراود ان نص القرآن صريح جدا بحرمة قتل الاطفال مشركين كانوا او ملحدين ، ويكفي ان ما قبل الاسلام لم يسأل الله يوم القيامة قبل الاسلام عن اي شيء اطلاقا الا عن الموءودة فالله لم يسأل الناس لماذا عبدوا الاصنام ، او اشركوا به او الحدوا او ظلموا بعضهم البعض (( كنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها)) هذه الشفا بالظلم لبعضهم بالالحاد بالكفر بالجحود ، لكن بالموءودة كانت الوقفة مختلفة معهم سيسألون ولو تبكينا او تذكيرا او تحقيرا نعم سيقفون يوم القيامة الذي يود المرء حينها تقل الاسئلة حين تكون اذان المرء مملوءة بالماء من التعرق والوقفة الطويلة وكلما ازدادت الاسئلة ازداد الوقوف ، وكلما تزداد يكون طريق الوصول صعب وطويل (( صراط المستقيم)) حتى سأل هارون الرشيد عنه فلم يستطع حاشيته المملوءة من علماء الدنيا ووعاظ السلاطين ان يجيبوا فارسل الى البهلول ، وشرط عليه بعد وجبتي الغداء والعشاء وبعدها سيجيب ومد السماط الاول فكان مالذ وطاب ثم مد سماط العشاء فكان اوسع من الاول ويصعب تعداده ، كالمعتاد اكل من جعبته البهلول كسرة صغيرة وتمرة ، وبعد ما انتهى، طلب طست وفيه ماء حار ! ثم تحفى ودخل الطست وقال يومي كسرة رغيف وتمرة غداءا وعشاءا وخرج ؟ وقال لهارون : تحفى وادخل بالطست ! واذكر ما في سفرتك من الغداء والعشاء ؟ فتعجب هارون وقال : ينتزع اللحم من العظم ولم انته من التعداد ؟ فقال البهلول : هذا هو الصراط المستقيم في يوم القيامة ! فمن الذي يُسئل يوم القيامة عن التفجيرات وقتل الاطفال والابرياء ؟ والاحرى ان السؤال طويل عن الموءودة في الاسلام ! التي قتلت بلا ذنب ! كما انها قتلت وهي بنت والدين قالوا : الله ربنا محمد نبينا ، الاسلام ديننا ، القرآن كتابنا ، الكعبة قبلتنا ، نهايك ان كانت في الصف الاول وهي تحفظ هذه الكلمات، يكون السؤال طويل جدا بطول التاريخ وبعمق العقل البشري ! وكلهم مسؤولون؟
اعتقد ان المسلمين عليهم قراءة التاريخ جيدا ، وان يتخلوا عن الكثير منه لانه ليس موروث بل رجس، عليهم تطهيره وكل الشخصيات على المحك في القراءة والنزيه لا خوف عليه ! لانه من لم يسئل عن الموءودة في الجاهلية حتما لا يسئل عنها في الاسلام ، وهذا التطهير يجب ان يكون والا هلكت الامة الاسلامية ، ولم يعد هناك سلام و آمان واسلام وايمان

نبهات الزين

عدد المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 01/07/2016

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى