وسادة / بقلم عمر اولاد وصيف
صفحة 1 من اصل 1
وسادة / بقلم عمر اولاد وصيف
.......وسادة..
اري
واري
بما عمرت البلاد
ومارفع
واصلح
فمن شاء
ان اري
مالايري
ماقالا
بما اغترب
وتبر التراب
والارض
وعز ماقصد
وبما تحيل
الوسادة
الليلة الفاصلة
كارض بما وردا
وشر حاسد
بما يهوي
خيم ماوهب
الابالتي
نفثت عباءة الرغيف
لمن عظم
مافي الارض
بما صفا
وشاع
بما في الارض
وما سقاء
ومازاد
مافارق
ادم
وحواء
بما ذاهب
وعملا
وصل ساعة
كل سكران
بما جدا
غيم الساعة
مرتحل
عمرات
خطون
ارفعها
وجزع ثماله
وعج
معجزة
ومااقصاه
العمر
وما اكتمل
فيها
ماحصل
وحل ماقتل
الاوصل حاقد
ناظرا
ناصرا
البلاد
يوم اتي
في سكرته
ظافر
بمايريد
خمر المزوالة
حتي لااري
احد احد
احد
وصوت الحر
لايرحم
لايرحم
لايرحم
فاصبح
كما بزوغ
عمران بما قصدا
قصدا..
ابتغاء
بما وصفا
ووزع خمر
وجه النهار
بما ظهرا
بماظهرا
خير
وابقي..
........عمر اولاد وصيف.. ..
اري
واري
بما عمرت البلاد
ومارفع
واصلح
فمن شاء
ان اري
مالايري
ماقالا
بما اغترب
وتبر التراب
والارض
وعز ماقصد
وبما تحيل
الوسادة
الليلة الفاصلة
كارض بما وردا
وشر حاسد
بما يهوي
خيم ماوهب
الابالتي
نفثت عباءة الرغيف
لمن عظم
مافي الارض
بما صفا
وشاع
بما في الارض
وما سقاء
ومازاد
مافارق
ادم
وحواء
بما ذاهب
وعملا
وصل ساعة
كل سكران
بما جدا
غيم الساعة
مرتحل
عمرات
خطون
ارفعها
وجزع ثماله
وعج
معجزة
ومااقصاه
العمر
وما اكتمل
فيها
ماحصل
وحل ماقتل
الاوصل حاقد
ناظرا
ناصرا
البلاد
يوم اتي
في سكرته
ظافر
بمايريد
خمر المزوالة
حتي لااري
احد احد
احد
وصوت الحر
لايرحم
لايرحم
لايرحم
فاصبح
كما بزوغ
عمران بما قصدا
قصدا..
ابتغاء
بما وصفا
ووزع خمر
وجه النهار
بما ظهرا
بماظهرا
خير
وابقي..
........عمر اولاد وصيف.. ..
سوزان عبدالقادر- عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/07/2017
أشراخ / بقلم مصطفى الحاج حسين
أشراخ ...
وحدكَ .. تتعبّدُ خطاياكَ
تمضي في أرجاءِ الهروبِ
تسيّجُ خطوتكَ بالمديحِ
وتلعنُ قامةَ الدّربِ
عنقكَ .. تسبلهُ على سكينٍ
تنهمرُ ارتعاشاً
على حافةِ الجّرحِ
من دمكَ تعرّيتَ
صارَ اسمكَ ناصع الإنحناء
والرّيحُ على الجّمرِ
كَوَت انشداه الرّوح
رمّدتَ لهاثكَ
تبرّدتَ بالغبارِ
طوّحتَ بظهركَ للهاويةِ
وجئتَ بلا محيّا
سكنت وجهكَ السّهوبُ
بمقلتيكَ الجّحيمُ اختبأ
توزّعتَ على عنقكَ
شَربتَ الوريد
آلامكَ مضغتها
ورحتَ تجترَ الانكسار
عبثاً .. أن تختفي في جوفكَ
والنّبضُ بالرعدِ ينوء
وهذا الانكفاء نعشكَ
ترتدُّ .. من حيثُ الجّهات انغلقت
حاصرتكَ النّداءات
الذكريات مرايا
فأبصر ملامح منكَ .. تداعت
وهتافات كوّنها الاختناق
ماذا تقول ؟
وأنتَ من حاربَ الرّدة
وشرّعَ التّحاورَ
كنتَ تستبق النّبعَ لاروائنا
لاحتضاننا تنافس الدفء
وإذ نجوع
تصطاد لنا المستحيل
فمن علّمكَ الانطواء
لتلتفّ حولَ انكماشك ؟!
كيفَ اقتحمكَ الشّرود ؟
وأنتَ إذ تعتكف
تفاجئنا بالحلولِ
فهل ماتت نيّاتكَ
أم أفزعكَ التّرهل ؟!
ماأنتَ بالعبثي .. فتحيد
ما بالخائن أنتَ
فكن واضحاً للدّروبِ
انهج مسارَ الشّهيد
أمط لثام المخاوف
انهض من شتاتكَ
لا يريحكَ التّفرج
فانتفض من الهواجسِِ
جابه وجهكَ .. واشهر رؤاكَ
صرنا من أيادينا نرتعبُ
نتجسّسُ على خطانا كي لا تنفلت
حيارى نحنُ
بين تربّصنا والجنوح
بكاؤنا .. ماذا نسمّيهِ ؟!
والبلاد التي تلج المقابر
زوّدتنا بالوقتِ كي نفيق
كلّ هذا الضّياع .. لاختلافنا
على منصبٍ من فراغٍ
نتهمُ العابرينَ .. مخبرينَ
وننسى انقسامنا
جزّأتنا السّيادات
باسم التّطرف .. التّعقل
التّجدد .. والثّبات
قهقه السّوط
الذي علينا يلتفّ أفعى
زغرد الدّجى
فارتجل ميلادكَ الأبدي
وحّد أصابعنا في الكفِّ
لنرسمَ خلاصَ البلاد
لا رفيقٌ إلاّ أنتَ ..
لا أنصار إلاّ نحنُ
فانبثق من عنادنا
متوّجاً بالأفق .
مصطفى الحاج حسين .
حلب
وحدكَ .. تتعبّدُ خطاياكَ
تمضي في أرجاءِ الهروبِ
تسيّجُ خطوتكَ بالمديحِ
وتلعنُ قامةَ الدّربِ
عنقكَ .. تسبلهُ على سكينٍ
تنهمرُ ارتعاشاً
على حافةِ الجّرحِ
من دمكَ تعرّيتَ
صارَ اسمكَ ناصع الإنحناء
والرّيحُ على الجّمرِ
كَوَت انشداه الرّوح
رمّدتَ لهاثكَ
تبرّدتَ بالغبارِ
طوّحتَ بظهركَ للهاويةِ
وجئتَ بلا محيّا
سكنت وجهكَ السّهوبُ
بمقلتيكَ الجّحيمُ اختبأ
توزّعتَ على عنقكَ
شَربتَ الوريد
آلامكَ مضغتها
ورحتَ تجترَ الانكسار
عبثاً .. أن تختفي في جوفكَ
والنّبضُ بالرعدِ ينوء
وهذا الانكفاء نعشكَ
ترتدُّ .. من حيثُ الجّهات انغلقت
حاصرتكَ النّداءات
الذكريات مرايا
فأبصر ملامح منكَ .. تداعت
وهتافات كوّنها الاختناق
ماذا تقول ؟
وأنتَ من حاربَ الرّدة
وشرّعَ التّحاورَ
كنتَ تستبق النّبعَ لاروائنا
لاحتضاننا تنافس الدفء
وإذ نجوع
تصطاد لنا المستحيل
فمن علّمكَ الانطواء
لتلتفّ حولَ انكماشك ؟!
كيفَ اقتحمكَ الشّرود ؟
وأنتَ إذ تعتكف
تفاجئنا بالحلولِ
فهل ماتت نيّاتكَ
أم أفزعكَ التّرهل ؟!
ماأنتَ بالعبثي .. فتحيد
ما بالخائن أنتَ
فكن واضحاً للدّروبِ
انهج مسارَ الشّهيد
أمط لثام المخاوف
انهض من شتاتكَ
لا يريحكَ التّفرج
فانتفض من الهواجسِِ
جابه وجهكَ .. واشهر رؤاكَ
صرنا من أيادينا نرتعبُ
نتجسّسُ على خطانا كي لا تنفلت
حيارى نحنُ
بين تربّصنا والجنوح
بكاؤنا .. ماذا نسمّيهِ ؟!
والبلاد التي تلج المقابر
زوّدتنا بالوقتِ كي نفيق
كلّ هذا الضّياع .. لاختلافنا
على منصبٍ من فراغٍ
نتهمُ العابرينَ .. مخبرينَ
وننسى انقسامنا
جزّأتنا السّيادات
باسم التّطرف .. التّعقل
التّجدد .. والثّبات
قهقه السّوط
الذي علينا يلتفّ أفعى
زغرد الدّجى
فارتجل ميلادكَ الأبدي
وحّد أصابعنا في الكفِّ
لنرسمَ خلاصَ البلاد
لا رفيقٌ إلاّ أنتَ ..
لا أنصار إلاّ نحنُ
فانبثق من عنادنا
متوّجاً بالأفق .
مصطفى الحاج حسين .
حلب
سوزان عبدالقادر- عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/07/2017
مواضيع مماثلة
» المصير / بقلم عمر اولاد وصيف
» التوهج / بقلم عمر اولاد وصيف
» تجليات آخر زمن / بقلم عمر اولاد وصيف
» الأرض / بقلم عمر اولاد وصيف
» الزلزال / بقلم عمر اولاد وصيف
» التوهج / بقلم عمر اولاد وصيف
» تجليات آخر زمن / بقلم عمر اولاد وصيف
» الأرض / بقلم عمر اولاد وصيف
» الزلزال / بقلم عمر اولاد وصيف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى