كأنك الحمد / الشاعر وليد حسين/ مجلة خمائل
صفحة 1 من اصل 1
كأنك الحمد / الشاعر وليد حسين/ مجلة خمائل
جودي عليَّ ..
أنا طيفٌ يداعبكِ
يلملمُ الحزنَ من عينيك
والأرقا
ماعدتُ ..
أندبُ حظّاً
عاد لي أملٌ
متأصّلاً ..
في ثنايا القلبِ قد علقا
مازال حلماً..
أذا فتشتَ عن وسنٍ
قد لا أكون ..
بجفنٍ منهُ ملتصقا
مهما أزاحَ ..
وما أجهضتَ من قمرٍ
ذوى برفقٍ لنا
قد أتبعَ الشفقا
أنيسةّ ..
لم تكن يوماً بلا مددٍ
تبدو بقامةِ عشقٍ
أربكَ الأُفقا
كانت يداكَ ..
على أعطافها ارتسمتْ
كلُّ الصبايا
لها قوسٌ بما اتسقا
موجوعةٌ ..
مُذ أناخَ الشوقُ .. ملتمساً
قامتْ لنجدتهِ..
من مائها احترقا
كأنّها في اشتعالٍ
ظلّ منزوياً..
لوهبتِ الريحُ
أمستْ خلفنا شَهَقا
فاضتْ بلا بللٍ
لن ترتوي أبداً
لكنها ..
انسكبتْ لو أعلنتْ ..
حَنَقا
تستأثرُ البوحَ كالأطفال
تلفظهُ ..
وتنفقُ الصمتَ في هتكٍ
وما نطقا
كانت بتولُ ..
بلا شطآنِها علقتْ
مابين محتدمٍ ..
تستعذبُ الغرقا
قد أنفقَ الغيمُ أقطاراً
بساحتها
وما تباعد عنّا
يسرجُ الودقا
مهيوبةُ القدِّ ..
لاتُبدي محاسنَها
في كاعبينِ لها
قد أرهقا .. العنقا
قالتْ لجارتها :
قد مسّني وجلٌ
فأجهض الغيثُ وعداً
قارفَ الشبقا
لاسرَّ بالماءِ ..
لالونٌ يصاهرهُ
حتّى يكون لملحِ الأرضِ معتنقا
كأنّما الوجدُ ..
في عينيكِ معتقدٌ
يؤججُ الصبَّ ..
لمّا أحدثَ الفِرقا
وتستشطُّ بنا نارٌ وقد عبدتْ
فأضرمتْ ..
في طريٍّ منك ماارتزقا
فما لناغيرُ نفسٍ..
فيك راغبةٌ
سما بها الحبُّ
إذلالاً ..ومرتفقا
ويستظلُّ بكِ الساهون
في ولهٍ
كأنّكِ الحمدُ في سبعٍ
كما اتفقا
أنا طيفٌ يداعبكِ
يلملمُ الحزنَ من عينيك
والأرقا
ماعدتُ ..
أندبُ حظّاً
عاد لي أملٌ
متأصّلاً ..
في ثنايا القلبِ قد علقا
مازال حلماً..
أذا فتشتَ عن وسنٍ
قد لا أكون ..
بجفنٍ منهُ ملتصقا
مهما أزاحَ ..
وما أجهضتَ من قمرٍ
ذوى برفقٍ لنا
قد أتبعَ الشفقا
أنيسةّ ..
لم تكن يوماً بلا مددٍ
تبدو بقامةِ عشقٍ
أربكَ الأُفقا
كانت يداكَ ..
على أعطافها ارتسمتْ
كلُّ الصبايا
لها قوسٌ بما اتسقا
موجوعةٌ ..
مُذ أناخَ الشوقُ .. ملتمساً
قامتْ لنجدتهِ..
من مائها احترقا
كأنّها في اشتعالٍ
ظلّ منزوياً..
لوهبتِ الريحُ
أمستْ خلفنا شَهَقا
فاضتْ بلا بللٍ
لن ترتوي أبداً
لكنها ..
انسكبتْ لو أعلنتْ ..
حَنَقا
تستأثرُ البوحَ كالأطفال
تلفظهُ ..
وتنفقُ الصمتَ في هتكٍ
وما نطقا
كانت بتولُ ..
بلا شطآنِها علقتْ
مابين محتدمٍ ..
تستعذبُ الغرقا
قد أنفقَ الغيمُ أقطاراً
بساحتها
وما تباعد عنّا
يسرجُ الودقا
مهيوبةُ القدِّ ..
لاتُبدي محاسنَها
في كاعبينِ لها
قد أرهقا .. العنقا
قالتْ لجارتها :
قد مسّني وجلٌ
فأجهض الغيثُ وعداً
قارفَ الشبقا
لاسرَّ بالماءِ ..
لالونٌ يصاهرهُ
حتّى يكون لملحِ الأرضِ معتنقا
كأنّما الوجدُ ..
في عينيكِ معتقدٌ
يؤججُ الصبَّ ..
لمّا أحدثَ الفِرقا
وتستشطُّ بنا نارٌ وقد عبدتْ
فأضرمتْ ..
في طريٍّ منك ماارتزقا
فما لناغيرُ نفسٍ..
فيك راغبةٌ
سما بها الحبُّ
إذلالاً ..ومرتفقا
ويستظلُّ بكِ الساهون
في ولهٍ
كأنّكِ الحمدُ في سبعٍ
كما اتفقا
نبهات الزين- عدد المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 01/07/2016
مواضيع مماثلة
» هل كان وعدا/ الشاعر وليد حسين/ مجلة خمائل
» محاكاة وليد حسين/مجلة خمائل
» في زمنِ التِيه../وليد حسين/مجلة خمائل
» ولنا زمنٌ.. تجرّد/ وليد حسين/مجلة خمائل
» ايماءات السندس والشعر/ الكاتب وليد حسين/ مجلة خمائل
» محاكاة وليد حسين/مجلة خمائل
» في زمنِ التِيه../وليد حسين/مجلة خمائل
» ولنا زمنٌ.. تجرّد/ وليد حسين/مجلة خمائل
» ايماءات السندس والشعر/ الكاتب وليد حسين/ مجلة خمائل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى