مسنى الشغاف / بقلم محمد بابكر
صفحة 1 من اصل 1
مسنى الشغاف / بقلم محمد بابكر
مَسَّنِي الشُّغَاف
أَنَا المُسْتَهَامُ
وَ زَهَتِ الأَلْوانُ
إِحْسَاناً وَ تَكَرُّمًا
رَسَتْ سُفُنُ الغَرَامْ
فِي بَحْرِهَا
و اِحْتَضَنَ الْقَارِبُ شِرَاعَهُ،
تَرَقْرَقَ الدَّمْعُ لُطْفًا
خَلُدَتْ نَفْسِي لَهَا
كُلَّمَا اِبْتَسَمَتْ
ازْدَهَرَتْ وَ تَلَأْلَأَتْ
حَتَّى رَوَتِ الْفَيَافِي
أَفْرَثَ الحُّبُ قَلْبِي
يَا حََبَّذَا لَوْ نَظَرْتِ إِلَيّ
شَيْئًا فَشَيْئًا
لِأُشْفَى مِن الْأَسْقَامِ
ذَاكَ الحِصْنُ الْمَنِيعُ
قَدْ تَهَدَّمَ كَالرَّمَادِ
مَهْزُومَ الْأَجَلِ
لَوْلَاكِ مَا جَادَتْ قَرِيْحَتِي
وَلَا أَسْتَشْعِرَ أَنَامِلِي
---¯--------**** -
محمد بابكر
٢٠١٧/٢/٢٠
أَنَا المُسْتَهَامُ
وَ زَهَتِ الأَلْوانُ
إِحْسَاناً وَ تَكَرُّمًا
رَسَتْ سُفُنُ الغَرَامْ
فِي بَحْرِهَا
و اِحْتَضَنَ الْقَارِبُ شِرَاعَهُ،
تَرَقْرَقَ الدَّمْعُ لُطْفًا
خَلُدَتْ نَفْسِي لَهَا
كُلَّمَا اِبْتَسَمَتْ
ازْدَهَرَتْ وَ تَلَأْلَأَتْ
حَتَّى رَوَتِ الْفَيَافِي
أَفْرَثَ الحُّبُ قَلْبِي
يَا حََبَّذَا لَوْ نَظَرْتِ إِلَيّ
شَيْئًا فَشَيْئًا
لِأُشْفَى مِن الْأَسْقَامِ
ذَاكَ الحِصْنُ الْمَنِيعُ
قَدْ تَهَدَّمَ كَالرَّمَادِ
مَهْزُومَ الْأَجَلِ
لَوْلَاكِ مَا جَادَتْ قَرِيْحَتِي
وَلَا أَسْتَشْعِرَ أَنَامِلِي
---¯--------**** -
محمد بابكر
٢٠١٧/٢/٢٠
سوزان عبدالقادر- عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/07/2017
مواضيع مماثلة
» وحى الخيال / بقلم محمد بابكر
» قد لا أبوح بسر حبى / بقلم محمد بابكر
» عندما رحلتى / بقلم محمد بابكر
» قصيدة ( مشاعل ) / بقلم الشاعر محمد محمد الجبل
» قصيدة بعنوان قصة بلد للشاعرة شاديا السروجي
» قد لا أبوح بسر حبى / بقلم محمد بابكر
» عندما رحلتى / بقلم محمد بابكر
» قصيدة ( مشاعل ) / بقلم الشاعر محمد محمد الجبل
» قصيدة بعنوان قصة بلد للشاعرة شاديا السروجي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى