سمفونيات الحب بالكلمات/ الشاعر رمزي عقراوي/ مجلة خمائل

جِئتيني يا سيّدتي
بقمّةِ الشعور ...
وروعةِ الاحساسِ والرَّهافةِ
وسِحرِ الاحداقِ
وهززتِ جسمي بقدودٍ قد صيغتْ
بأوردةِ قلبي المستضعفِ الخفّاقِ !
حبذا الاخلاصُ في شرع المُحبين ...
قسَمٌ في الهوى
حتى لا نُعذَّبَ ما نُلاقي !
حيلتي في الحُبِّ
وما اتمنّى من وصالٍ
((ليست كحيلة البعضِ في نيل الارزاق !))
لو يُجازي العشاقُ من فرط اشواقٍ
لَجزيتُ انا عن كثرة اشواقي !
وسيدتي الجميلة
غادةٌ حسناء
ما زادها في غرائبِ الجَمال
اِلاّ غريبَ الاخلاق !
ذقتُ منها عبْر الاثير
حُلواً ومُرّاً
وكانت لذّة الحُبِّ
في اختلافِ المذاق !
اعطتِني موعدا ولا بالخيال
فلمّا التقينا
هربتْ منّي
قائلةً ... فيمَ التلاقي ؟!
فقلتُ ما هكذا المواعيد ؟!
قالت ليس
للغواني اللواتي يغرهنَّ الثناءُ من ميثاق !
فلما طلبتُ عطفُها
ارَتني العشقَ وقالت :
خِفنا والغرامُ خِصلةٌ من الاشفاق!
يا فتاتي :
اكتمُ مَن انتِ ولاجلكِ
احببتُ كل مَن في العراقِ !!!
لي قصائدٌ تعفُّ في العشقِ والهوى
اِلاّ عنكِ
حيث سارتْ تجوبُ بالافاق !
فأتمنّى
من الزمان مزيدا من حُبكِ
كما تمنيتُ
انْ لا تفُكّي عن حُبكِ وَثاقي !
فحمّليني من حُبكِ ما شئتِ
اِلاّ
حوادِثَ الهجرِ، والصدود ِ،
او بلاء الفراقِ
واسمحي لي بعناقكِ ان رضِيَ دلالكِ !
كي تُسامحي (فانياً) في طولِ العناقِ !