فدر اعوج اشرف رمسيس / مجلة خمائل

ربما ياتينى فيعطينى
ربما يهوى فوق جبينى
ربما يعطينى باليمن
وربما يكثر ليا يمينى
كم اخشى منك يا قدري
لانك قدري تغمينى
بل انك يا قدر الغدري
تتربص بيا لا تحميني
شيطان ام قدر ابله
هل تشرب من ماء جف
ام تملا من بيءر اجوف
قد طافت قدمى واحتارت
لم تاتى يوما تتململ
احذيتى ذابت وانهارت
قد ذهبت طرقا ما اختارت
والقدر يابى ويتعلل
فلماذا يا قدر تلوح تتمايل
حولى وتتدلل لماذا يا قدر تلوح
العل الماءل يتبدل
العل الفاجر يتبتل
العل المعدن يطفو بعد
الغرقى بعد الصداى
بعد التلفى بعدما اهمل
هل جيءت يوما تنصفنى
وقد جيءت قبلا ومرارا
تستهدفنى تستهدف ان تنسفنى
قد كنت يا قدر اصدق
انفعل فرحا واصفق
بانك ااامالى ستحقق
لكنك يا قدر ترفرف
وتطير بعيدا وتحلق
وتراك عينى مبتعدا
وهى تبكى وهى تحدق
ويداى تابى ان تمسح نهر
الدمع حتى ادقق
هل جيءت يا قدر لتثخر
ام جيءت يا قدر لتثار
ام كان قدر ومقدر
ان اتالم ان اتكدر
استيقذ حالا من حلمك
يا قلبى استيقذ حالا من وهمك
قد طال الوقت وقد اهدر
والقدر حقق غايته
فانتظر الغد ربما يرضى ان يتغير
ويبدل يوما كلمته فانتظر وتحضر
فالصبر جميلا اااخره
والصابر ياخذ بالاكثر
يا قدر الحق ادركنى
ادركنى من قدرى الاعوج
ياتى بامواجه يغرقنى
يغرقنى فى بحر اهوج
فشراعى مكسور دوما
وزراعى مكسور ايضا
والقدر الغادر فى جسدى
فيه تعلم اهوالا ظقت ولم
انطق لم اتكلم اكتب بدموعى
على الورقى اكتم انفاسى واتكتم
ربما تطفا نار القلبى
ربما تسكت منى الخطبى
ربما ينضب حبر القلمى
يا قدرى الصالح انتظرك
فستاتى يوما لو قدرك
لكني اليوم سانتظرك
والعام القادم واليوم القاطم
انتظرك ستراك عيونى ستنظرك
فاتح احضانك لناظرك
وستمسح لى دمع العينى
وستجهش عينى وستبكى
وساقفظ من فوق الارضى
ساطير لو يوما تاتى
وساشرب دمعى مسرورا
مملوءا ممزوجا
فى كاس الفرحى