الخطيئة / بقلم محمد أبو سخيل الباشا
صفحة 1 من اصل 1
الخطيئة / بقلم محمد أبو سخيل الباشا
الخطيئة
فى عصرنا الحالي
تعددت المعاني
لمصطلح ( الخطيئة ).
قالوا: أنها كانت (خيانة )
أنها كانت (جبانة )
فى زمان الجهل
سموها ( ديانة ).
عرفوها جملوها
أوردوها فى
قواميس ( الرذانة ).
صوروها مبهرجة
ألبسوها
تاج الرجولة والفخار.
أسكنوها
فى النواصي و المسارح
فى النوادي
والطريق
وفى كل دار.
قالوا: أنها (جنة)
وحضارة .....والجهل (نار).
وأنها منظومة محكومة
ممنوحة لمن يجيد
التصفيق والتهليل
ومن يتسلق الجدار.
في عصور الإسلام الأولى
أشعل المختار
فى ( الخطيئة ) نار.
قامت الثورات
والصراعات
بحرب ......قادها الكفار.
نثروا قصائدهم
وسهامهم .....بالهجاء
وقاتلوا معنى البراءة
عذبوا الثوار.
قالوا: بأن نبينا
ساحر وكاهن
وقوله ......الأشعار.
دافعوا عن دينهم
المسمى ب ( الخطيئة ).
بالخديعة والحروب والدمار.
مضت العصور
تجر فى أذيالها
بعض ال ( قصور )
فتراكم ال ( التقصير )
صار بلا ستار.
فى عصرنا الحالي
زينوها ألهوها
جهزوها للعبادة
فانتشت ترقص
فى قلوب اللاهثين
وعشاق الهوى ...ليل نهار.
ويسألونها عن غيها
فترد على السؤال
بفتوى جهلها
العمر لحظة ...
لمن يستغلها
فرحة وسعادة
ونشوة بالعود والأوتار.
أنا معشوقة الشياطين
والملحدين
والهزيان فى مجلس السمار.
أليل الأنس والسكارى
وترانيم الهوى
أم ليل المناجاة
والصلاة ...وسجدة الأسحار.
سل نفسك بين جنبيك
عن راحة الأبدان
فى ساعات صفو
وعن تعب وكد
وقيام بقراءة الأذكار.
أيهما .........تختار؟.
الخطيئة
سارت بلا قدمين
متوارية والليل مهادها
الآن تسري
فى وضح النهار.
تداعب نزوات القلوب
بنشوة كيدها
شغلت قلوب الزاهدين
فصار حليمهم يحتار.
وكأنها بدت ترفرف كالعلم
تعلن العصيان
لمن تماسك واستجار.
وتجرى فى مدادات القلم
فيكتب فى محاسنها
بكل فخر واقتدار.
فى جوانحنا فشت
فى شوارعنا مشت
فى عروقنا سرت
والنساء العاريات
هن أسباب الدمار.
هى أوقفت عزم الرجال
هى مزقت ثوب الوقار.
فى التلفاز والتلفان
والآيباد والطرقات
وفى كل دار.
الخطيئة يا صديقي
ليست عنوان القصيدة
وليست عنوان
تصدر فى جريدة
الخطيئة
أن تصحوا
بعد شروق الشمس
تجرى لتلحق
بوظيفتك الجديدة
أنك تنسى أو تتناسى
أنك ما صليت الصبح
ألا تندم أنك أخطأت
ألا تترحم على زمن
كان الشكر موصولا
لأنعام عديدة.
الخطيئة
أن تغتاب الناس
لأجل الناس
أن تأكل لحم أخيك
بلا إحساس
أن تتمادى فى التقصير
بغير صلاة
أن تمشي بين الناس
كأنك عطر حياة.
أن تتفنن
فى لفت الأنظار إليك
كأنك نجم في علياء
ان تنقد كل الناس
كأنك أنت بلا أخطاء.
أن تتغازل فى حب الدنيا
ان تتصنع كبرا أو خيلاء.
انك تفتح عينيك
على مجتمع مظلم
أنك تشعل ذاتك
لتضئ
فتبد ......
وكأنك عمرك
ما اشعلت ضياء.
الخطيئة
محمد أبو سخيل الباشا
2/2/17
فى عصرنا الحالي
تعددت المعاني
لمصطلح ( الخطيئة ).
قالوا: أنها كانت (خيانة )
أنها كانت (جبانة )
فى زمان الجهل
سموها ( ديانة ).
عرفوها جملوها
أوردوها فى
قواميس ( الرذانة ).
صوروها مبهرجة
ألبسوها
تاج الرجولة والفخار.
أسكنوها
فى النواصي و المسارح
فى النوادي
والطريق
وفى كل دار.
قالوا: أنها (جنة)
وحضارة .....والجهل (نار).
وأنها منظومة محكومة
ممنوحة لمن يجيد
التصفيق والتهليل
ومن يتسلق الجدار.
في عصور الإسلام الأولى
أشعل المختار
فى ( الخطيئة ) نار.
قامت الثورات
والصراعات
بحرب ......قادها الكفار.
نثروا قصائدهم
وسهامهم .....بالهجاء
وقاتلوا معنى البراءة
عذبوا الثوار.
قالوا: بأن نبينا
ساحر وكاهن
وقوله ......الأشعار.
دافعوا عن دينهم
المسمى ب ( الخطيئة ).
بالخديعة والحروب والدمار.
مضت العصور
تجر فى أذيالها
بعض ال ( قصور )
فتراكم ال ( التقصير )
صار بلا ستار.
فى عصرنا الحالي
زينوها ألهوها
جهزوها للعبادة
فانتشت ترقص
فى قلوب اللاهثين
وعشاق الهوى ...ليل نهار.
ويسألونها عن غيها
فترد على السؤال
بفتوى جهلها
العمر لحظة ...
لمن يستغلها
فرحة وسعادة
ونشوة بالعود والأوتار.
أنا معشوقة الشياطين
والملحدين
والهزيان فى مجلس السمار.
أليل الأنس والسكارى
وترانيم الهوى
أم ليل المناجاة
والصلاة ...وسجدة الأسحار.
سل نفسك بين جنبيك
عن راحة الأبدان
فى ساعات صفو
وعن تعب وكد
وقيام بقراءة الأذكار.
أيهما .........تختار؟.
الخطيئة
سارت بلا قدمين
متوارية والليل مهادها
الآن تسري
فى وضح النهار.
تداعب نزوات القلوب
بنشوة كيدها
شغلت قلوب الزاهدين
فصار حليمهم يحتار.
وكأنها بدت ترفرف كالعلم
تعلن العصيان
لمن تماسك واستجار.
وتجرى فى مدادات القلم
فيكتب فى محاسنها
بكل فخر واقتدار.
فى جوانحنا فشت
فى شوارعنا مشت
فى عروقنا سرت
والنساء العاريات
هن أسباب الدمار.
هى أوقفت عزم الرجال
هى مزقت ثوب الوقار.
فى التلفاز والتلفان
والآيباد والطرقات
وفى كل دار.
الخطيئة يا صديقي
ليست عنوان القصيدة
وليست عنوان
تصدر فى جريدة
الخطيئة
أن تصحوا
بعد شروق الشمس
تجرى لتلحق
بوظيفتك الجديدة
أنك تنسى أو تتناسى
أنك ما صليت الصبح
ألا تندم أنك أخطأت
ألا تترحم على زمن
كان الشكر موصولا
لأنعام عديدة.
الخطيئة
أن تغتاب الناس
لأجل الناس
أن تأكل لحم أخيك
بلا إحساس
أن تتمادى فى التقصير
بغير صلاة
أن تمشي بين الناس
كأنك عطر حياة.
أن تتفنن
فى لفت الأنظار إليك
كأنك نجم في علياء
ان تنقد كل الناس
كأنك أنت بلا أخطاء.
أن تتغازل فى حب الدنيا
ان تتصنع كبرا أو خيلاء.
انك تفتح عينيك
على مجتمع مظلم
أنك تشعل ذاتك
لتضئ
فتبد ......
وكأنك عمرك
ما اشعلت ضياء.
الخطيئة
محمد أبو سخيل الباشا
2/2/17
سوزان عبدالقادر- عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/07/2017
الروح تلبس حلة صفراء / بقلم عماد الشايب
الروح تلبس حله صفراء
تنتظر الغروب
والموج يكدح
فى شتاء البحر
يبحث عن سكن
تتهافت الاوراق من عمرى
وتحملها الغيوم
والنورسان يغادران
لم يبق شئ فى المكان
كنست رياح الشرق اوراق الخريف بلاأثر
مطر
مطر
الشمس تخجل من شتاء العمر
يسترها الغروب
والقلب فى فمها يذوب
والروح تبحث عن وطن
مازالت الأرواح تبحث عن وطن. (عمادالشايب)
تنتظر الغروب
والموج يكدح
فى شتاء البحر
يبحث عن سكن
تتهافت الاوراق من عمرى
وتحملها الغيوم
والنورسان يغادران
لم يبق شئ فى المكان
كنست رياح الشرق اوراق الخريف بلاأثر
مطر
مطر
الشمس تخجل من شتاء العمر
يسترها الغروب
والقلب فى فمها يذوب
والروح تبحث عن وطن
مازالت الأرواح تبحث عن وطن. (عمادالشايب)
سوزان عبدالقادر- عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/07/2017
مواضيع مماثلة
» أعتذر عن الغياب / بقلم محمد أبو سخيل الباشا
» قصيدة ( مشاعل ) / بقلم الشاعر محمد محمد الجبل
» يا من تحب الحياة / الكاتب محمد أبو سخيل الباشا
» سقط ذات كأس/بقلم محمد الانصارى
» أمي /الكاتب محمد أبو سخيل الباشا/ مجلة خمائل
» قصيدة ( مشاعل ) / بقلم الشاعر محمد محمد الجبل
» يا من تحب الحياة / الكاتب محمد أبو سخيل الباشا
» سقط ذات كأس/بقلم محمد الانصارى
» أمي /الكاتب محمد أبو سخيل الباشا/ مجلة خمائل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى