وتجرى لوحدك خلف الأسود..بقلم الشاعر حمود المطيري _ مجلة عالم الأدباء
وتجرى لوحدك خلف الأسود..بقلم الشاعر حمود المطيري _ مجلة عالم الأدباء
وتجرى لوحدك خلف الأسود
************************
ويأتي عليكَ الظلامُ ..وأنتَ تحاولُ
كسرَ الجمودْ
وتحسبُ أنَّكَ في المستحيلِ
تموتُ ... وتحيا لوحدِكَ
دونَ الرجالِ ودونَ النساءِ
لتبغي السلامةَ منْ كلِّ شيءٍ
وعندَ المجيءِ إليكَ
تدفُّ بنفسِكَ بينَ النهودْ
وتنْسَى القيودْ
وتقسمُ أنَّكَ لا زلْتَ حيًّا
وأنَّ النساءَ لديكَ تساوتْ
فما عُدْتَ تكتبُ
في نهدِ ليلى
وما عُدْتَ تعبثُ في خصْرِ عزَّةَ
أو عُدْتَ تُدْمِنُ لمسَ الخدودْ
تحاولُ أنْ تستجيبَ المعاني
تفرُّ إليكً جميعُ الخبايا
وتهربُ منكَ صغارُ الفهودْ
فكيفَ تمارسُ كلَّ الرذائلِ ؟
دونَ اعتبارٍ
وتقسمُ أنَّكَ شخصٌ ودودْ
فهل راودتْكَ البنيَّةُ ؟
كيما تحاولُ أنْ تشتريها
ببعضِ النقودْ
أَمَا زلْتَ تعشقُ لبسَ البغايا
وتخشى العذارى لأنْ يعشقوك
أَمَا زلْتَ تعشقُ صوتَ المراوحِ
حينَ تدورُ
لتلقِى أمامَكَ كلَّ الوعودْ
أَمَا زلْتَ تخشى فتاتَكَ
يومَ الرحيلِ .... ويومَ يجيء إليكَ
المنادي ليعلنَ
أنَّ فتاتَكَ سوف تزفُّ
لشخصٍ تجاوزَ كلَّ الحدودْ
فماذا ستلفظُ غيرَ الرِّيالْ ؟
لكيما تسابق كلَّ البغالْ
فتسبقُ ذاكَ ..... وإن يسبقوكْ
وتجري لوحدِكَ خلفَ الأسودْ
ويومًا فيومًا
ستجرى وراءَكَ كلُّ الحواملِ
كلُّ الأراملِ
كلُّ البهائمِ تجري وراءَكَ
ما دمتَ تحيا بأرضِ اليهودْ
فكيفَ تحاولُ أنْ تستبيحَ الملاهي
وتقسمُ أنَّكَ
لا تعتريكَ المخاوفَ
( إذْ همْ عليها قعودْ)
أَمَا زلْتَ تذكرُ ؟
أمْ قدْ نسيتَ
بأنَّ الفراقَ سيأتي
سيأتي
وأنَّ المصائبَ سوفَ إليكَ تعودْ
*********************
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
************************
ويأتي عليكَ الظلامُ ..وأنتَ تحاولُ
كسرَ الجمودْ
وتحسبُ أنَّكَ في المستحيلِ
تموتُ ... وتحيا لوحدِكَ
دونَ الرجالِ ودونَ النساءِ
لتبغي السلامةَ منْ كلِّ شيءٍ
وعندَ المجيءِ إليكَ
تدفُّ بنفسِكَ بينَ النهودْ
وتنْسَى القيودْ
وتقسمُ أنَّكَ لا زلْتَ حيًّا
وأنَّ النساءَ لديكَ تساوتْ
فما عُدْتَ تكتبُ
في نهدِ ليلى
وما عُدْتَ تعبثُ في خصْرِ عزَّةَ
أو عُدْتَ تُدْمِنُ لمسَ الخدودْ
تحاولُ أنْ تستجيبَ المعاني
تفرُّ إليكً جميعُ الخبايا
وتهربُ منكَ صغارُ الفهودْ
فكيفَ تمارسُ كلَّ الرذائلِ ؟
دونَ اعتبارٍ
وتقسمُ أنَّكَ شخصٌ ودودْ
فهل راودتْكَ البنيَّةُ ؟
كيما تحاولُ أنْ تشتريها
ببعضِ النقودْ
أَمَا زلْتَ تعشقُ لبسَ البغايا
وتخشى العذارى لأنْ يعشقوك
أَمَا زلْتَ تعشقُ صوتَ المراوحِ
حينَ تدورُ
لتلقِى أمامَكَ كلَّ الوعودْ
أَمَا زلْتَ تخشى فتاتَكَ
يومَ الرحيلِ .... ويومَ يجيء إليكَ
المنادي ليعلنَ
أنَّ فتاتَكَ سوف تزفُّ
لشخصٍ تجاوزَ كلَّ الحدودْ
فماذا ستلفظُ غيرَ الرِّيالْ ؟
لكيما تسابق كلَّ البغالْ
فتسبقُ ذاكَ ..... وإن يسبقوكْ
وتجري لوحدِكَ خلفَ الأسودْ
ويومًا فيومًا
ستجرى وراءَكَ كلُّ الحواملِ
كلُّ الأراملِ
كلُّ البهائمِ تجري وراءَكَ
ما دمتَ تحيا بأرضِ اليهودْ
فكيفَ تحاولُ أنْ تستبيحَ الملاهي
وتقسمُ أنَّكَ
لا تعتريكَ المخاوفَ
( إذْ همْ عليها قعودْ)
أَمَا زلْتَ تذكرُ ؟
أمْ قدْ نسيتَ
بأنَّ الفراقَ سيأتي
سيأتي
وأنَّ المصائبَ سوفَ إليكَ تعودْ
*********************
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
سوزان عبدالقادر- عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/07/2017
مواضيع مماثلة
» سفن الغرام ***بقلم الشاعر علي مباركي _ مجلة عالم الأدباء
» ما بين حين واخر..بقلم الشاعر نصر هاشم / مصر _ مجلة عالم الأدباء
» يا يمامة...بقلم الشاعر علي السعيدي_ مجلة عالم الأدباء
» ياربي...بقلم الشاعر علي السعيدي _ مجلة عالم الأدباء
» ألف باء.. بقلم الشاعر محمد عبد القادر ـ مجلة عالم الأدباء
» ما بين حين واخر..بقلم الشاعر نصر هاشم / مصر _ مجلة عالم الأدباء
» يا يمامة...بقلم الشاعر علي السعيدي_ مجلة عالم الأدباء
» ياربي...بقلم الشاعر علي السعيدي _ مجلة عالم الأدباء
» ألف باء.. بقلم الشاعر محمد عبد القادر ـ مجلة عالم الأدباء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى