مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
مرحبا بكل السادة الزوار والاعضاء الجدد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
مرحبا بكل السادة الزوار والاعضاء الجدد
مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لك العيد / بقلم الشاعر محمد نمر الخطيب

اذهب الى الأسفل

لك العيد / بقلم الشاعر محمد نمر الخطيب  Empty لك العيد / بقلم الشاعر محمد نمر الخطيب

مُساهمة  سوزان عبدالقادر الثلاثاء مارس 21, 2017 10:49 am

بمناسبة عيد الأمهات كتبت هذه المقطوعة
وهي مهداة الى كل أمهاتنا ...من رحلت منهن ومن هي على
قيد الحياة ...اطال الله اعمار من هي بين ظهرانينا ورحم الله من انتقلت إلى رحمة الله تعالى ...غفر الله لنا تقصيرنا في حق أمهاتنا ...وأعاننا --وبالوالدين إحسانا-

لك العيد

ماذا سأرسم
إذا ما العيدُ عاد يسألني
عن همسةِ العطرِ

هي التي في القلبِ نبضٌ...
إذا ما جاء يومٌ ...
عادَ يسألني عن الصبر

ولها في لحظةِ الشوق
ما تناثر من وردٍ..
ولها الذكريات التي رسمت
في حرفٍ من الشعرِ ...

ولها الأمنياتُ التي رحلتْ
ثم عادتْ تراود العمرَّ
من صبرٍ إلى صبرِ

ولها رحمةٌ من الرَّحْمَنِ يرحمها
إذا ما غابَ منها الذكرُ
عاد بها ألفٌ من الذِّكْرِ

هي الأمُ التي تبقى وإن رحلتْ
وصارَ اللحدُ في الأثرِ

لها عشقٌ ...
لا يزولُ وإن تولى
من العمر أعوامٌ بها تسري

هي الذكرى التي
تبقى على مرِ السنين كما السحرُ
يرتادهُ في لحظة سحري

وهي التي تدنو وتدنو
كلما مر عمرٌ
فازدانَ من سحرها عطري

وهي التي عادتْ
فتقاربَ الوقتُ حتى
عادَ في لحظها ذكري ..

إني وجدتُ الشوقَ يحملني
نحوَ التلاقي
وهل للشوقِ أجنحةٌ
حتى يعودُ السرِّ في السرِّ ..

أنا المشتاقُ يا أمي
وهل للشوقِ أجنحةٌ...
حتى نلاقي ما تبقى ...
في بعضهِ عمري..

وأنا الذي قد كان يرنو التلاقي
إذا ما كانتْ جنانٌ
في جنانٍ
فلا يبقى بها وزري

وأنا الذي يأتي
إذا ما الشوقُ أرقني
فعادَ يحملني إلى الذكرى
فهل تدري...؟

سأحلفُ أنَّ العمرَّ منزلةٌ
لها في ذكرها عطرٌ ..
يفوحُ في لحظها عطري

وأنا المشتاقُ دهراً ودهرا
فهل تعلمينَ أنني
قد صرتُ منتظراً كلَّ السنينِ حتى ..
أرى بها عمري

وهذا العيدُ عادَ يسألني
عن الحكايا
وعن سرٍّ لأَحَ في الفجر

وهذا العيدُ عادَ يسبقني
إلى الذكرى
كمن يجري

فلا الشوقُ يكفي كي يجاورني
وذاكَ العيدُ يسألني
إذا ما عادَ في إثره إثري ....

فقلتُ لعلي
قد مررتُ ذاتَ يومٍ
على رسمٍ للروحِ يحملني
إلى ذكري

فيا حلمٌ قدْ غابَ في لحظةٍ
هل ترى سوفَ نأتي
كي نحملُ الأفراحَ في لحظها عطريِ

هو العيدُ للأحياءِ منزلةٌ
نرقى به
إلى موطنٍ أسوارهُ سرٌّ لسري ..

فيا أمُ إني ..
قد وجدتْ العمرَّ يمضي مسرعاً
كي نستقلَّ المركبَ العَطِر

فكم في العيد من عظةٌ
لكي نبقى
على جدولٍ للوصلِ مُنْتَظَرِ ...

بقلمي /محمد نمر الخطيب
الاردن -اربد

سوزان عبدالقادر

عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/07/2017

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى