الزلزال / بقلم عمر اولاد وصيف

......الزلزال..
ماينل الجائع..
عما ودع..
بما درت احوال الدنيا
والحياة الصاهلة
بما اكتسب.
هانذا.
واضحت الحياة
زمرة غوغاء
الاهي.
اعني
بما امنت.
وبما خلقت الثورة..
حلت بها..
تحئ.
بما اشتكي اهل جنوب البلاد.
وقليل الق الماء..
ورزق الشعب
في الشارع
والشارع بحماه
كارض حفها..
ضيما فضاءها..
فسيحوا..
ففي الشارع
الانسان
الرغيف
الكرامة
والحرية
والوطن..
لايباع.
نعم الظمير..
والعقل.
والفكر وحضارة
وحداثة انسانية الانسان..
انما الحياة
لمن اراد الحياة.
هو مالكها
والحب الفته..
ومارفع الشارع
فيما بارح
اللقاء.
الاما طار..
ورفع..
ماصدرا..
ومايلقاه..
كمد النهار.
النار تاكل نفسها.
ولاتضئ..
ياالاهي..
هب لي.
سم المكري..
والخبث..
وكن لي مرشدا..
والقي..
عباءة الرغيف
وماتاكله الطيور
يوم يلقاه..
ونيران الشارع
لذة..
وغلة العابرين
كتاب مختوم
ومحتوم..
ومحفوظ
في لوح منقوش.
بالدم..
اليوم لاقطرة ماء
وغدا..
يظهر الشاع
سخاؤه.
سخاء.
وفرا..
اليوم
اذ ا الشعب
كما طار الثرايا
نراه.
امزق وجه النهار..
بما العيش
لاح هلال
الشارع
توق لمن صمد..
من صمد
في هذا البلد..
..................عمر اولاد وصيف.
شكرا..
ناصرا
طائر البدائل