هواها / بقلم دكتور. عماد الكيلاني

هواها
19-2-2017

بربِّكَ يا مفتونٌ بهواها
وتنشدُ الليلَ أن تلقاهـا
تنادي النجمَ إن ناداهـا
تحاكي النورَ من ضياها
بربِّكَ هل شممتَ عطرها
ولثمتَ من شفتيك فاهــا ؟
بربَِّكَ يا فتى كيف هواهـا
كيف شعورك حين تلقاهـا
كيف يلهجُ القلبُ حين تراها
أراكَ تعشقها ولا أحداً سواها
بربِّكَ أيها المفتون فما أحلاها؟
حين بالحضنِ تشتهي لقاها
حين تحضنها وتشمَّ أنفاسها
كيف بعد الليل قد تنساها ؟
بربِّكَ أيها المفتونُ هل سواك
يوماً لعرينها قد أتاها ؟
كلاّ ولا أحدٌ لامسَ شعرها
أو فكّر أن يقبّلها وتمسّهُ يداها!
ماذا أصابك حين قبّلتَ فاها
حين لثمتها والنارُ بلَغَتْ مُنتهاها
أظلّ شيء في الكون سِواها ؟
أما زلتَ حين تذكرها
تنادي عليها
فيأتيك خيالها او صداها !
بربِّكَ كيفَ وإن متَّ تنساها؟