عندما يموت الحياء / الكاتبة أحلام الحسن / مجلة خمائل
صفحة 1 من اصل 1
عندما يموت الحياء / الكاتبة أحلام الحسن / مجلة خمائل
من القضايا المعاصرة ، والتي عرفها البعض ، وغفل عنها البعض ، وتغافل عنها آخرون رغم معرفتهم بخطورتها قضية جرائم النت الجنسية .. حيث أنّ بعض هذه المواقع تعدّ أوكارًا لممارسة الرذيلة من خلال :
١/ النوع الأول :
ويعمد لفتح مواقع للفجور الجماعي أو الفردي وتحت مسمياتٍ اجتماعية أو حتى أدبية ! ويعمد هؤلاء للمتاجرة بأعراضهم وأعراض غيرهم للتكسب من وراء ذلك ويقتصر عملهم على هذا فقط .
٢ / النّوع الثاني :
هو النّوع الشخصي والفردي الخاص للعرض والطلب تحت مسمى الأدب والحرف وما شابه ذلك ، ويعمل مثل هؤلاء خلف الكواليس بدعوى إيهام الضّحية بالحبّ والتخطيط للزواج حتى تسقط الضّحية في الشبك سواء كانت الضّحية رجلًا أو إمرأة . . وعادةً ما يستخدم هؤلاء موهبتهم في الكتابة أو سرقاتهم الأدبية للإيقاع بالضحية وجرّها .. كما أنّ أكثرهم يفتقرون للحياء في كتاباتهم الداعية للعلاقة الجنسية أو وصف تلك الممارسة من خلال كتاباتهم المثيرة وتعتبر كتاباتهم تلك وسيلة إعلامية وإعلانية لهم بصورةٍ تبعدهم عن ملاحقة القانون .. وهناك من نسبوا أنفسهم للشّعر تجنّيا عليه وعلى الأدب .. والأدب منهم براء .
٣/ النّوع الثالث :
وهو أكثر خطورةَ عن النوعين السابقين فهو عبارة عن عصابات أوكارٍ من اللصوص نساءً ورجالا ، يستخدمون غالبا أسماءً وهمية ومعلومات ٍ وهمية عنهم ، ويخططون بدقةٍ متناهية لإصطياد فرائسهم وضحياهم ، ويغررون بهم لاستدراجهم للعلاقات الجنسية و الهدف الأساسي من وراء ذلك هو المال .. تبدأ الحكاية بقصة حبّ ٍ ، أو بصداقةٍ ، أو طلبا للعلاقة الجسدية ، ويعمل أفراد العصابة جميعهم كلٌ باسلوبه لاستقطاب الضحايا .. وتصويرهم ومن ثمّ تهديدهم بالصور والتسجيل لإبتزاز أموالهم وغالبا ما يطلبون مبالغ ماليةٍ عالية أو التشهير بالضحية ، فيخضع الضحية للدفع مخافة كشف أمره .. ويتكرر التهديد ويتكرر الدفع حتى يجد الضّحية نفسه أمام عذابٍ لا نهاية له ..
وما كانت الطُعم سوى طلب صداقةٍ عادي على الفيسبوك أو غيره .
١/ النوع الأول :
ويعمد لفتح مواقع للفجور الجماعي أو الفردي وتحت مسمياتٍ اجتماعية أو حتى أدبية ! ويعمد هؤلاء للمتاجرة بأعراضهم وأعراض غيرهم للتكسب من وراء ذلك ويقتصر عملهم على هذا فقط .
٢ / النّوع الثاني :
هو النّوع الشخصي والفردي الخاص للعرض والطلب تحت مسمى الأدب والحرف وما شابه ذلك ، ويعمل مثل هؤلاء خلف الكواليس بدعوى إيهام الضّحية بالحبّ والتخطيط للزواج حتى تسقط الضّحية في الشبك سواء كانت الضّحية رجلًا أو إمرأة . . وعادةً ما يستخدم هؤلاء موهبتهم في الكتابة أو سرقاتهم الأدبية للإيقاع بالضحية وجرّها .. كما أنّ أكثرهم يفتقرون للحياء في كتاباتهم الداعية للعلاقة الجنسية أو وصف تلك الممارسة من خلال كتاباتهم المثيرة وتعتبر كتاباتهم تلك وسيلة إعلامية وإعلانية لهم بصورةٍ تبعدهم عن ملاحقة القانون .. وهناك من نسبوا أنفسهم للشّعر تجنّيا عليه وعلى الأدب .. والأدب منهم براء .
٣/ النّوع الثالث :
وهو أكثر خطورةَ عن النوعين السابقين فهو عبارة عن عصابات أوكارٍ من اللصوص نساءً ورجالا ، يستخدمون غالبا أسماءً وهمية ومعلومات ٍ وهمية عنهم ، ويخططون بدقةٍ متناهية لإصطياد فرائسهم وضحياهم ، ويغررون بهم لاستدراجهم للعلاقات الجنسية و الهدف الأساسي من وراء ذلك هو المال .. تبدأ الحكاية بقصة حبّ ٍ ، أو بصداقةٍ ، أو طلبا للعلاقة الجسدية ، ويعمل أفراد العصابة جميعهم كلٌ باسلوبه لاستقطاب الضحايا .. وتصويرهم ومن ثمّ تهديدهم بالصور والتسجيل لإبتزاز أموالهم وغالبا ما يطلبون مبالغ ماليةٍ عالية أو التشهير بالضحية ، فيخضع الضحية للدفع مخافة كشف أمره .. ويتكرر التهديد ويتكرر الدفع حتى يجد الضّحية نفسه أمام عذابٍ لا نهاية له ..
وما كانت الطُعم سوى طلب صداقةٍ عادي على الفيسبوك أو غيره .
نبهات الزين- عدد المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 01/07/2016
مواضيع مماثلة
» الكذب / الكاتبة رسمية طه / مجلة خمائل
» يموت الحب بالنسيان/ الشاعر أحمد عبد الرحمن صالح / مجلة خمائل
» حوراء/ الكاتبة رجاء احمد/ مجلة خمائل
» غرق/ الكاتبة ميادة احمد/ مجلة خمائل
» البخيل /الكاتبة رسمية طه / مجلة خمائل
» يموت الحب بالنسيان/ الشاعر أحمد عبد الرحمن صالح / مجلة خمائل
» حوراء/ الكاتبة رجاء احمد/ مجلة خمائل
» غرق/ الكاتبة ميادة احمد/ مجلة خمائل
» البخيل /الكاتبة رسمية طه / مجلة خمائل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى