مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
مرحبا بكل السادة الزوار والاعضاء الجدد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
مرحبا بكل السادة الزوار والاعضاء الجدد
مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثمة أسئلة...بقلم الشاعر محمد نمر الخطيب/ الأردن _ مجلة عالم الأدباء

اذهب الى الأسفل

ثمة أسئلة...بقلم الشاعر محمد نمر الخطيب/ الأردن _ مجلة عالم الأدباء  Empty ثمة أسئلة...بقلم الشاعر محمد نمر الخطيب/ الأردن _ مجلة عالم الأدباء

مُساهمة  سوزان عبدالقادر السبت سبتمبر 09, 2017 9:54 am

ثمة
أسئلة

أفقتُ على بعض الأسئلة
وكان الجوابُ بأني
مذْ ولدتُ يوماً
أرختُ تأريخيَّ بالأسئلة

فقلتُ له هات ما لديكَ
ولا تبقي مجالاً
لجملةٍ مترددةَ

١
صاحبتكُ دهراً طويلاً
وكنتُ فيها طفلاً مدللاً في منزله

وكان الحرفُ يهربُ من يديكَ
وحين تنتهي من سطرٍ
تتوهُ في أسطرٍ مرسلة

فماذا لديكَ الآنَ
أجبنا كي نعرفهَ....؟

فقلتُ له إني
وجدتُ الدربَ معبداً
فما خشيتُ أن أسلكه

وكنتُ سامعاً  للحرفِ
شعراً مرسلاً في أسطره

فصرتُ أشدو كأني
مذْ كنتُ صغيرا
مررتُ فآواني مدرجهَ

٢
فرأيتكُ ذاتَ يومٍ عندنا
تتلو رسائلَ للمغيبِ وتسأله

أهذا الدربُ دربي
أم تراني قد أضعتُ المسأله...؟

فقل لي بربكَ إني
خشيتُ اليومَ قطعُ السلسلة

فوجدتني أبحثُ معي
عن جوابٍ من حروفِ السلسلة

من أينَ جاء لي
بذاكَ الصمتُ المريبُ
أم ليلهُ قد عادَ
يغريني لأقربه....!

هو هكذا الأمرُ يا صاحبي
وجدتهُ في طريقي مبعثراً
فقربتهُ مني ...
واستعرتُ سراً يعرفه

٣
أهكذا أنتَ ...
أم تراكَ تغيرتَ
فقد كنتَ طفلاً تلوذُ بي
حين مررتُ في طريقي يوماً
كي تأمنه

فماذا لديكَ الآن ...
إنني قد أعرتُ نفسيَّ تأريخها
فهل ما لديكَ سأعرفه

يا صاحبي أنتَ
قد كنتُ طفلاً فاستحالَ الوقتُ لي
حتى مررتُ في سلسلهْ

فخشيتُ أن أنسى طريقي
ولما دنوتُ أعدتُ الرسمَّ  في صفحتي
تا اللهِ ذاك مني ما أعجله

٤
أذاكَ منكَ أم جاءتْ به الريحُ
ضباباً كثيفاً
يغطيه الضبابُ في ليلةٍ مقمره

أم تراني أوقفتُ صمتي
على صفحةِ المعنى
فاسترقتُ السمعَّ في  مخدعه

فماذا لديكَ كي تروي الحكايةَ
وما كنتُ أجهلهْ

لعمركَ إِنَّهُ  الوقتُ أمضى سيفهُ
في رقبةِ الأيام حتى
وجدتُ الخطى تأتي لتسألهَ

فقلتُ لعلي أضعتها
فوقفتُ أرجوها كي تواريني
كما السرُّ الذي أجهله

إني وجدتُ الأمر ..
مطويٌ  في صفحتي
فخشيت أن أمضي ...ثم أمضي
فتهربَ مني أنجمهَ

٥
لعمركَّ قد أضعتُ الطريقَ حتماً
وأي طريقٍ أردتَ أن تسلكهَ

فتلكَ الليالي تولدَّ فيها
قمراً تمارى
فصارَ في ضحى الأيامِ..
يدنو لموطنه

فهلا  أبقيتهَ يعلو كما يَشَاءُ
وفي سمائي ..
يبقى كما كنتُ أراهُ  وأبصره

بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد

سوزان عبدالقادر

عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/07/2017

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى