مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
مرحبا بكل السادة الزوار والاعضاء الجدد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
مرحبا بكل السادة الزوار والاعضاء الجدد
مجلة عالم الأدباء للأديبة سوزان عبدالقادر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معارضات الحياة / بقلم د. عماد الكيلاني

اذهب الى الأسفل

معارضات الحياة / بقلم د. عماد الكيلاني  Empty معارضات الحياة / بقلم د. عماد الكيلاني

مُساهمة  سوزان عبدالقادر الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:38 am

معارضات الحياة
27-2-2017

-1-
قُم يا فؤادي هيا انطلق نحو الزاوية
تفكّر بما جرى وآثار الخيانة الهاوية
والنتائجُ تلك التي أصابتني بالكاوية
من ذَا اذا تناثرت جروحي لها مُداوِيَــه !
-2-
ما ظلّ عندي قناعه
ولو الصبرَ ساعه
لا اكتري لشيء
ولا عندي شماعه
كل شيء صار اسود
كل شيء اصله فظاعه
البؤس يشربه الأطفال
مع الحليبِ وفي الرضاعه
-3-
قلبي من وجعِ الحياة كسرَ المِحبَرة
دخل في محراب الصمت المغفرة !
اطال الوقتَ في التعبّدِ والزهدِ بكثرة
فاذا انتهى قال لي خذني الى المقبرة
تعجّبتُ لكنه ادرك قائلا : المعذرة المعذرة
سأزور تلك الساحة بالأرواح المعطّرة !
سألقي هناك التحايا وأتلو آياتٍ عَطِرة
سأرسم على قارعة الطريق خارطة
حين اموت ستكون طريقي من هنا ميسّرة
سيكون لي مكانٌ رغم كثرة الموتى هنا
لي بينهم مكانٌ لو كانوا فوق العشرة !

-4-
الدنيا مدرسةٌ
ومنها تعلّمنا اقسى الدروس
أولها عن الخائبِ المتعوس
فإنه لو تجاوز كل شيء
وارتقى سيبقى كالمنحوسْ
ولربما تناسلَ من اصل المجوس
كل شيء اصبح بالدنيا معكوس
كل شيء له ثمن بالفلوس
حتى انها تشتري كثيرَ النفوس
يا لها دنيا على الحق تدوس
فالباطل ترافقه يغري النفوس!
-5-
لعلي حينَ أُطالِعُني
وحينَ أقرأُتي وأشاهِدُني
أرى وجباً أن أفهمُني !
بعضٌ مني يحاولُ
بعد لأيٍ أن يُدرِكني ..!
-6-
سألتهُ متعجباً : ما بالكَ يا ضميري؟
ماذا جرى حتى ارى كل هذا التغييرِ!
اتراكَ قد جرّبتَ أحداً آخر غيري ؟
فأذهلني الجوابُ:
هذا قراري وهذا مصيري !
ان لم يُعجِبكَ
فابحث عن آخر بغير ضميرِ
نعم قد جرّبتُ
وأسِفاً عرفتُ
ومن حقي طرقتُ
فقد مللتُ المباديء
أصابتني باوجاعٍ وتعتيرِ !
فأصبح ايها المثاليّ واجبٌ
ان أفكّر بالاخرِ
وأن أمارس التغيير !!!
-7-
بِرَبِّكَ فارحمني
اما مللتَ مني
اما عنك أبعدتني
وحدي هنا تركتني
بِرَبِّك فإنساني!
-8-
لا تسألني
ولا تُعاتِبني
ما فيّ يكفيني
يذبحُني أنيني
كابوسٌ يأتيني
صوتٌ اجشّ يُناديني
من بعيدٍ قد يُلاقيني
فلا تسألني
كلا ولا تَلُمني
قد اصبحتُ من ضغط الهموم
أعيش عمري مع التهائين ...!

سوزان عبدالقادر

عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/07/2017

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى