يا حضرتك / بقلم الدكتورة شاهندة الزيات
صفحة 1 من اصل 1
يا حضرتك / بقلم الدكتورة شاهندة الزيات
#يا_حَضرِتِك
سِيعي اللي باقي م البواقي فْـ ضَمِّتِك ..
يا خَرسة الحرف اللي عاشق سِكتك ..
موجوع بيتدَارى قوي ..
من جوَّا قسوة كلمتك ..
فدادين قصايد ناوية تشكي قسوتِك ..
أو ضحكة تطلع غصب عني ..
عشان ماتلمح نَوِّتِك ..
حُزنك دا واضح فالعيون
وخضوع معَلم جِتتك
ياااا حضرتِك ..
يا حضرة المتسابة وحدك ف البراح ..
إنتِ أؤمُري ..
واتأمَّري ..
واتحضَّري ..
واتمختري ....
واتلمي أو إتبعتري ..
جوَّا سطر من القصيدة ..
فْـ صفحة بيضا ..
عاجزة تسمع شكوتك ..
ليه كل مرة تباتي فـ احضان الكَمان ..
عنك كفيف، قلبه ضعيف،
وسعات مخيف، مكبوت كمان ..
خلْف انتباهُه غفلتك ..
غريب بدرجة مُستفز
بيعبي شنطة غُربتك
ويكتبلك قصايد وعد
نُقط ارتكازه خلوتك
شُقي كونك، م الاحتمال خفي حمولك ..
سيبي اللي واجع للي واجع ..
مسكوبة خمرة لهفتك ..
ياااا حضرتك ..
مسجونة روحي ما بين روحين ..
وفين تروح ..
حتى البديل كان ناي ضعيف ..
رافض يبوح ..
في حجات بديهي بتتفهم ..
من غير ما نشرحها ..
روحي اللي عاجزة ..
ماتت خلاص جاياك تشرّحها ..
خلف الكالوس ضائت بلاك ..
والعَجْز مرجحها ..
يااا حضرتك ..
حاسس بقربك فـ الضلوع ..
وكأنه مني الضل ..
زيد الإيمان والضمة ..
ماتغيب وعني تضل ..
لا تروح إليها وحدها ..
ولـذكر اسمي تمل ..
خلف انتباهَك والشكوك ..
حنيني ما بيقل ..
كم كانت الروح تشتهيك ..
والإحتياج بيذِل ..
ياااا حضرتك ..
يا أرض مشقوقة جفا ..
سَنِّت سِنانها ف الخفا ..
عششتي جواها الدفا ..
مستحلفة وبـ ١٠٠ يمين ..
ماتشوفش مرة محبتك ..
فتتوضي ..
بكاس الحُرقة وتمدي ..
فتوصل غضبتك عندي ..
فلا تهدِّي ..
بيكاسُو راسِم خَطوتِك ..
على مئذنة ..
كما روح بتتصفى هنا ..
كيف الشهامة اللي ف ملامحك
قراره يُجبر كسرنا
وبتثبتي لي كل يوم
إنك هدية ربنا
و ان الملايكة كنيتك
كوني لحنين عُمق السؤال مطمنة
حط الحَمام على غيتك...
فالبوح براحُه ماهوش مُباح...
قُصر الكلام ، قُصر الجراح ..
كان السؤال
على مين هتنزل دمعتِك .....؟!
ياااااا حَضرِتِك ..
لــ شاهنده الزيات
سِيعي اللي باقي م البواقي فْـ ضَمِّتِك ..
يا خَرسة الحرف اللي عاشق سِكتك ..
موجوع بيتدَارى قوي ..
من جوَّا قسوة كلمتك ..
فدادين قصايد ناوية تشكي قسوتِك ..
أو ضحكة تطلع غصب عني ..
عشان ماتلمح نَوِّتِك ..
حُزنك دا واضح فالعيون
وخضوع معَلم جِتتك
ياااا حضرتِك ..
يا حضرة المتسابة وحدك ف البراح ..
إنتِ أؤمُري ..
واتأمَّري ..
واتحضَّري ..
واتمختري ....
واتلمي أو إتبعتري ..
جوَّا سطر من القصيدة ..
فْـ صفحة بيضا ..
عاجزة تسمع شكوتك ..
ليه كل مرة تباتي فـ احضان الكَمان ..
عنك كفيف، قلبه ضعيف،
وسعات مخيف، مكبوت كمان ..
خلْف انتباهُه غفلتك ..
غريب بدرجة مُستفز
بيعبي شنطة غُربتك
ويكتبلك قصايد وعد
نُقط ارتكازه خلوتك
شُقي كونك، م الاحتمال خفي حمولك ..
سيبي اللي واجع للي واجع ..
مسكوبة خمرة لهفتك ..
ياااا حضرتك ..
مسجونة روحي ما بين روحين ..
وفين تروح ..
حتى البديل كان ناي ضعيف ..
رافض يبوح ..
في حجات بديهي بتتفهم ..
من غير ما نشرحها ..
روحي اللي عاجزة ..
ماتت خلاص جاياك تشرّحها ..
خلف الكالوس ضائت بلاك ..
والعَجْز مرجحها ..
يااا حضرتك ..
حاسس بقربك فـ الضلوع ..
وكأنه مني الضل ..
زيد الإيمان والضمة ..
ماتغيب وعني تضل ..
لا تروح إليها وحدها ..
ولـذكر اسمي تمل ..
خلف انتباهَك والشكوك ..
حنيني ما بيقل ..
كم كانت الروح تشتهيك ..
والإحتياج بيذِل ..
ياااا حضرتك ..
يا أرض مشقوقة جفا ..
سَنِّت سِنانها ف الخفا ..
عششتي جواها الدفا ..
مستحلفة وبـ ١٠٠ يمين ..
ماتشوفش مرة محبتك ..
فتتوضي ..
بكاس الحُرقة وتمدي ..
فتوصل غضبتك عندي ..
فلا تهدِّي ..
بيكاسُو راسِم خَطوتِك ..
على مئذنة ..
كما روح بتتصفى هنا ..
كيف الشهامة اللي ف ملامحك
قراره يُجبر كسرنا
وبتثبتي لي كل يوم
إنك هدية ربنا
و ان الملايكة كنيتك
كوني لحنين عُمق السؤال مطمنة
حط الحَمام على غيتك...
فالبوح براحُه ماهوش مُباح...
قُصر الكلام ، قُصر الجراح ..
كان السؤال
على مين هتنزل دمعتِك .....؟!
ياااااا حَضرِتِك ..
لــ شاهنده الزيات
سوزان عبدالقادر- عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 30/07/2017
مواضيع مماثلة
» أشعار / بقلم أديب عدى
» سقط ذات كأس/بقلم محمد الانصارى
» بقلم / مرعى حيادرى
» قصيدة بعنوان قصة بلد للشاعرة شاديا السروجي
» اعذروها / بقلم الشاعرة هدى سيد
» سقط ذات كأس/بقلم محمد الانصارى
» بقلم / مرعى حيادرى
» قصيدة بعنوان قصة بلد للشاعرة شاديا السروجي
» اعذروها / بقلم الشاعرة هدى سيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى